أخبرتُ بعض الزملاء عن حاجة المسجد إلى بعض الإصلاحات وبعد نصف ساعة إتصل علي أحدهم، وقال لي أين أنت؟
قلت: في المسجد.
قال: معي 5500 ريال.
قلت: أنا بانتظارك.
فجاء وقال لي: إني أخبرت والدتي عن حاجة المسجد فقالت لي: هيا إلى سوق الذهب وأخذت ذهباً لها كان عندها ونزلنا السوق وباعت ذلك الذهب لكي تتبرع به للمسجد.
قلت: إن تلك المرأة سارعت إلى بذل المال في سبيل الله.. إنها ترجوا ما عند الله {والسابقون السابقون..أولئك المقربون} فيا ترى أين الذين يتسابقون إلى أبواب الجنات؟
الكاتب: سلطان العمري.
المصدر: موقع ياله من دين.